باريس: دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المؤيد لاعتماد "قروض كورونا" رغم "تحفظات" ألمانيا، اليوم السبت، إلى التضامن المالي الأوروبي.
وأضاف "ماكرون"، "قد يتعلق الأمر بالقدرة على الاستدانة المشتركة، أيا كان اسمها، أو زيادة لميزانية الاتحاد الأوروبي للسماح بتقديم دعم حقيقي للدول الأكثر تأثرا بهذه الأزمة".
وتابع، أن "المبلغ أمر ثانوي، الإشارة هي المهمة، سواء من خلال الاستدانة المشتركة أو الميزانية المشتركة".
وشدد على أنه في مواجهة "تحفظات" دول مثل ألمانيا "لا يمكننا التخلي عن هذه المعركة".
وسئل عما إذا كانت فرنسا تأخرت في اتخاذ تدابير الحجر المنزلي، في وقت كان الوضع يتدهور في إيطاليا، فقال ماكرون "لم نتجاهل هذه الإشارات على الإطلاق. خضت هذه الأزمة بجدية ورصانة منذ البداية، حين بدأت في الصين".
وقال "اتبعت في كل مرحلة ثلاثة مبادئ أساسية: بناء قراراتنا على آراء علمية، والتكيف مع تطور الأزمة، واتخاذ تدابير متناسبة".
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الجمعة في اليوم العاشر من الحجر المنزلي في فرنسا، تمديد هذا الإجراء حتى 15 أبريل/نيسان.
وكانت 9 دول أوروبية، بينها فرنسا وإيطاليا، دعت يوم الأربعاء الماضي إلى اعتماد قرض مشترك لجميع دول الاتحاد الأوروبي، يعزز مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشددا الضغط على ألمانيا المعارضة لأي تشارك في الديون.