متابعات: أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، في إقليم شرق المتوسط، من32,442 حالة في 26 مارس/آذار إلى 58,168 حالة في إبريل/نيسان، ولا زال الإبلاغ عن حالات جديدة في بعض البلدان الأكثر عُرضة للخطر ذات النُظُم الصحية الهشة، وكذلك النظم الصحية المتطورة.
وقال المنظرى، "لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على خطورة الوضع الراهن. ولا تزال الفرصة أمامنا سانحة للحد من انتشار فيروس في إقليمنا"، لافتًا، "نحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة القيادات الحكومية لها دور محورى واتباع نهج يشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره ضرورى لتحقيق استجابة فعالة."
وأضاف، "يجب على الناس الحفاظ على التباعد البدني وممارسات النظافة الشخصية على نحو أكثر صرامة، وينبغي أن يتضح للجميع مدى أهمية هذه التدابير في حماية أنفسهم وأحبائهم".
وتابع المنظري، داعيًا المواطنين، "التزموا بالبقاء في المنزل، وحافظوا على سلامتكم، وهذا ليس مجرد شعار بل رسالة تذكيرية لإنقاذ الأرواح".
وأوضح أنه يجب على أي شخص تظهر عليه أعراض الحمى والسعال أن يعزل نفسه، ويتجنب مخالطة الآخرين تماماً، ويلتمس الرعاية الطبية على الفور إذا شعر بصعوبة في التنفس.
وحذر من تداعيات انتقال الفيروس، في المخيمات التي تمثل بيئة خصبة لانتشاره، في ظل صعوبة التباعد البدني، مؤكدًا، "نعمل جاهدين على ضمان حماية الأشخاص الأكثر عُرضة للخطر واختبارهم وعلاجهم دون انقطاع أو تأخير".
بدوره، شدد على أن "الفرصة في تجاوز الأزمة، تعتمد رؤيتنا الإقليمية على حماية صحة الجميع بمشاركة الجميع، ولكلٍ من البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد دورٌ متساوٍ في الأهمية، ولا يمكن مكافحة الفيروس، إلا بتطبيق التدابير الصارمة والمناسبة".
وأكد النظري، على أن الصحة العالمية، لن تسمح للفيروس بالتفشي في الإقليم، وذلك من خلال اتباع نهج شامل يستند إلى التضامن والعمل، وحماية حق كل فرد في الحياة والتمتع بالصحة.