دمشق: قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية "إن سبعة لاجئين فلسطينيين أصيبوا بفيروس كورونا ( كوفيد - 19) في السويد".
وأوضحت المجموعة على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" الاثنين أن من بين المصابين السبعة عائلة فلسطينية كاملة مكونة من 6 أفراد متواجدة في السويد وقد تماثلت للشفاء، ولاجئ أخر في يقطن ألمانيا وهو في حالة صحية مستقرة ويخضع للعلاج حالياً في إحدى مشافي ألمانيا.
وكان سُجّل في هولندا يوم 29 مارس 2020 وفاة الفلسطيني السوري حسن ترشحاني البالغ من العمر 72 عاماً، جرّاء إصابته بفايروس كورونا المستجد.
من جانبهم انتقد اللاجئون الفلسطينيون بسورية إجراءات "أونروا" في ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرين إلى أن الوكالة لم تقم إلى الآن بأي عملية توزيع للمعقمات أو المنظفات في المخيمات الفلسطينية، وأن أكثر من ثلث العائلات لم تستلم المعونة النقدية للدفعة الأولى رغم سوء الأوضاع لعموم اللاجئين، كما أن توزيع السلات الغذائية بطيء جداً وفقط للعائلات المستحقة، واصفين الحالة المادية للعائلات بالسيئة للغاية.
وطالب اللاجئون الأونروا والسفير الفلسطيني والهية العامة للاجئين بتوزيع المعونة النقدية الاستثنائية مباشرة ضمن مراكز توزيع الأونروا للتخفيف على اللاجئين الفلسطينيين، والعمل بدوام كامل طيلة أيام الأسبوع حتى في العطل.
كما شدّدوا على ضرورة توزيع المعونة الغذائية وتقديم سلة منظفات ومعقمات لكافة اللاجئين دون تمييز بين مستحق وغير مستحق، وتفعيل عمل برنامج القروض وتخفيض نسبة الفائدة، حيث أن الكثير من اللاجئين الفلسطينيين وأصحاب المهن قد أثقلته الديون، نتيجة توقف العمل بسبب فيروس كورونا والحجر الصحي.
وفي لبنان ناشد ناشطون فلسطينيون أصحاب الأيادي البيضاء ومن يستطيع تقديم العون، لإتمام تكاليف علاج لاجئ فلسطيني سوري بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة في قدمه اليسرى.
وقال الناشطون: "إن وكالة الأونروا والسفارة الفلسطينية في لبنان ساهما بدورهما في تكاليف علاج المريض الفلسطيني شادي المقيم في مخيم عين الحلوة، وبقي مليون ونصف لبناني-ما يقارب 500 $ من أجل إجراء العملية الجراحية لتنظيف العظم.
ويشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، وتأثيرات انتشار فيروس كورونا والحجر الصحي ووقف الأشغال وانتشار الفقر.