متابعات: بعد أيام من كيل الاتهامات إلى منظمة الصحة العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليق مساهمة بلاده المالية في ميزانية الهيئة الدولية التي تكافح مع آخرين فيروس كورونا المستجد.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه أمر إدارته بتجميد التمويل الأمريكي للصحة العالمية، متهما إياها بارتكاب أخطاء تسببت في وفاة الآلاف.
وندد بالمنظمة التي قدمت معلومات خاطئة حصلت عليها من الصين، التي ظهر الفيروس على أراضيها لأول مرة أواخر 2019.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي كبير قول إن "تعليق المساهمة الأمريكية في ميزانية منظمة الصحة العالمية سيدخل حيز التنفيذ فورا، مما يعني أن التأثير سيكون سريعا على أنشطة المنظمة".
وتدفع واشنطن نحو 20 بالمئة من إجمالي ميزانية الصحة العالمية بحسب بيانات الأخيرة، مما يعني أنها المانح الأكبر لها، وغيابها يعني أن المنظمة ستواجه نقصا كبيرا في التمويل.
وكانت الولايات المتحدة قدمت مبلغ 453 مليون دولار للمنظمة خلال السنة المالية 2019، وهو 10 أضعاف ما قدمته الصين.
وأشار المسؤول إلى أن إدارة ترامب ستناقش توجيه الأموال التي كانت ستذهب إلى المنظمة الصحة العالمية.
وتتلقى المنظمة الدولية أموالا من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الصحة ووكالات أخرى، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد).