رام الله: طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته في إنهاء آثار النكبة، وأن يستند إلى القانون الدولي وأن يقف إلى جانب الحق والعدل، ويدعم نضال الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه غير القابلة بالتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير، والاستقلال.
ودعا المالكي بمناسبة الذكرى الـ72 إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين استنادا للقرار 194، موضحا في بيان صحفي، وصل لـ"الكوفية" نسخة منه، أن "ما شجع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، على جرائمها طوال الـ 72 عاما هو غياب المساءلة والإرادة الدولية في عقابها، وفي نفس الوقت، طور الشعب الفلسطيني أدواته، ومكانته ما يسمح له الآن بأن يتوجه من خلال أدواته الدبلوماسية إلى المؤسسات الدولية التي تعنى بالعدالة الجنائية، بما سيجعل من حقبة الإفلات من العقاب تتلاشى على طريق تلاشي الاحتلال".
وأشار المالكي إلى أن "دروس النكبة وصعوبتها ما زالت نبراسا لنا من أجل العمل على رفع الظلم والاضطهاد عن شعبنا، وأن ذكرى المخيم والتشرد جعلت من شعب اللاجئين مدافعين حقيقيين عن قضيتهم، وقضية العدالة والحق والقانون، وسطرت أسمى آيات التضحيات من أجل كسر المشروع الاستعماري الإسرائيلي المدعوم من حلفاء إسرائيل".
وشدد المالكي على أن “ما تقوم به إسرائيل وبعد 72 عاما من جريمة التطهير العرقي والتشريد الذي مارسته ضد شعبنا، من خطط ونوايا في ضم الأرض الفلسطينية هو محاولة بائسة لاستدامة النكبة، والاحتلال والاستعمار.