اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024م
عاجل
  • التلفزيون السوري: عدوان إسرائيلي يستهدف حيي المزة وقدسيا بدمشق
التلفزيون السوري: عدوان إسرائيلي يستهدف حيي المزة وقدسيا بدمشقالكوفية مراسلنا: مصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 405 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة بغزة: 24 شهيدا و 112 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية مراسلنا: شهيدان وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية شرطة الاحتلال تحقق مع مدير مكتب نتنياهوالكوفية مراسلنا: شهيد جراء غارة إسرائيلية استهدفت شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية هآرتس: إسرائيل تعلن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة عبر حملات اعتقال ومصادرة الجوازات والترحيلالكوفية أبو الغيط يحذر من مغبة القانون الإسرائيلي بحظر «الأونروا»الكوفية مدرب الأرجنتين: قمصان ميسي ستتحدى حظر باراغوايالكوفية «إن بي إيه»: 50 نقطة لويمبانياما في سلة واشنطن و59 لأنتيتوكونمبوالكوفية أمير قطر يعيِّن جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان الجيشالكوفية وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»الكوفية مراسلنا: 3 شهداء وصلوا مجمع ناصر الطبي بعد تعرضهم لقصف إسرائيلي في وقت سابق شمالي مدينة رفحالكوفية "قمة الرياض" والاختبار نحو "الألترا صهيونية" الجديدةالكوفية تفويض شعبي لترامب وسنوات عجاف للفلسطينيينالكوفية المشهد خلال شهرينالكوفية «رايتس ووتش»: (إسرائيل) ترتكب التطهير العرقي في غزةالكوفية الزراعة: الاحتلال يدمّر 99% من الأراضي الزراعية للخضروات في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يهدم منزلا في نابلس ومسجدا في النقب المحتلالكوفية

المستقبل لنا وليس لهم

22:22 - 18 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لسنا محايدين في الموقف نحو الصراع بين المشروعين: بين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني من جهة، في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي من جهة أخرى، لسنا محايدين بين المظلوم والظالم، بين الضحية والمجرم، بين الخير والشر، بين الحق والباطل، بين الحرية والاستعمار، بين فلسطين وإسرائيل، بين أمننا الوطني وأمن مستعمرتهم.

لا أردنيتنا وعروبتنا وإسلامنا ومسيحيتنا ولا إنسانيتنا تسمح لنا أن لا نملك الشجاعة في أن نقف مع شعبنا العربي الفلسطيني، ضد استعمارهم الأجنبي، وضد مشروعهم التوسعي على حساب فلسطين وشعبها وحقوقه، مهما امتلكت المستعمرة من القوة والنفوذ، ومهما كانت إمكاناتنا متواضعة محدودة.

نملك الثقة، لأننا نقف مع شعب صامد على أرضه، ولم تعد تجربتي النكبة عام 48، والنكسة عام 67 للتكرار معنا وضدنا، نملك القوة لأن شعب فلسطين الذي نقف معه، يملك الحق والعدالة، ولم تعد عمليات البطش والإرهاب والقتل تخيفه، وبات خياره الوحيد أن يبقى على أرضه مهما تكالبت المعطيات وتفاقمت عوامل الحياة والمعيشة.

لسنا محايدين بين الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم، وبين محاولات التطاول عليها، والمس بقدسيتها، والعمل على تغيير معالمها نحو عبرنتها وأسرلتها وصهينتها وتهويدها، لسنا محايدين، بل نقف في الخندق المتقدم إلى جانب بواسل شعب فلسطين العربي من المسلمين والمسيحيين والدروز، فنحن منهم وامتداداً لهم، ونحث أمتنا وشعوبنا على امتداد الوطن العربي أن يكونوا معنا، بل أمامنا بما يملكون من القدرة مهما بدت متواضعة، في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني : المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

لا نقبل المساس بقدسية الحرم المكي والمسجد النبوي بنفس القيمة والمعيار والقوة لا نقبل المساس بالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وبكنيستي المهد في بيت لحم وبالقيامة في القدس، ومثلما هي الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز، المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي للمسلمين، لا يجوز المساس بهما، والتطاول عليهما، فالقدسية واحدة لا تتجزأ..

لا نقبل أن تكون معاهدة وادي عربة حاجزاً تمنع انحيازنا للشعب الفلسطيني ووقوفنا معه ودعمنا له، هكذا كان الموقف حينما تم التطاول على حياة خالد مشعل، وهكذا كان حينما سمح نتنياهو للمستوطنين المستعمرين اقتحام حرمة المسجد الأقصى ولا يزال، وهكذا كان الموقف حينما تم استعادة اراضينا وفرض سيادتنا في الباقورة والغُمر، ولذلك قالها رأس الدولة : سندرس كل الخيارات، التي تحمي أمننا، وتدعم شعب فلسطين.

الأردن وطن الأردنيين، كما هي فلسطين وطن الفلسطينيين، لا نقبل لفلسطيني واحد أن يرحل عن فلسطين رغبة أو مرغماً ليكون في الأردن، لأن الأردن لن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، ولن تتحول فلسطين وطناً للأجانب، بل ستعود عنواناً لشعبها، كما الجزائر للجزائريين، وجنوب إفريقيا لشعبها، واستعادة روديسيا لأهلها، مهما تباعدت الأوقات واشتدت الظروف، فالحق سيعود لأصحابه طالما هم يقظون في الاستمرار بمطالبته واستعادته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق