- إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق 40 صاروخا من لبنان إلى شمال إسرائيل منذ الصباح
رام الله: توفي فجر اليوم الجمعة، القيادي في حركة فتح، محمد لطفي ياسين (أبو لطفي)، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد أن أمضى سنوات طويلة من عمره في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المناضل والقائد الوطني الأسير المحرر محمد لطفي ياسين "أبو لطفي"، الذي انتقل الى جوار ربه في مدينة رام الله، فجر اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، "يترجل عن جواد الحياة اليوم قائدا معطاء عنيدا، قضى حياته مناضلا مدافعا عن فلسطين وقضيتها، ويختتم صفحة مليئة بالتضحية والفداء وسنوات طويلة من الكفاح والأسر والمواقف الوطنية المسطرة بالعزة والشموخ".
وتقدم أبو بكر باسم الهيئة، وباسم الأسرى والأسرى المحررين في الوطن والخارج، بأحر التعازي ومشاعر المواساة من عائلة المناضل أبو لطفي، متمنيا من الله العلي القدير أن يرحمه في عليين ويلهم اهله الصبر والسلوان وحسن العزاء.
والفقيد محمد لطفي ياسين خليل من مواليد 7-3-1949 في قرية يتما قضاء نابلس، والتي هاجر اليها أهله من قرية الطيرة قضاء اللد بعد نكبة العام 1948، وهو أسير محرر اعتقل بتاريخ 28-4-1968، وحكم بالسجن 20 عاما، وتم الافراج عنه بتاريخ 7-5-1986 وأبعد إلى الأردن وبقي هناك إلى أن عاد إلى أرض الوطن عام 1994.
وشغل أبو لطفي عدة مواقع تنظيمية هامة داخل حركة "فتح"، أهمها عضو المجلس الثوري للحركة سابقا، وأمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة الأسبق، وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة، وعضو في قيادة التعبئة والتنظيم، كما شغل عدة مناصب في السلطة الوطنية أهمها وكيل وزارة الداخلية.