وكالات: رحب الأردن، اليوم السبت، بإعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، مثمنة الجهود التى تقوم بها مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحل الأزمة الليبية.
وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، في بيان للخارجية، إن المملكة تثمن الجهود المصرية التي أثمرت عن "إعلان القاهرة" الذي يشكل إنجازًا مهمًا.
وأكد الصفدي أن الإعلان يمثل مبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية "يجب دعمها للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية يحمي ليبيا ووحدتها واستقرارها عبر حوار ليبي".
من جانبها رحبت المملكة العربية السعودية، بالجهود المصرية الهادفة لحل الأزمة الليبية، معلنة تأييدها لدعوة الرئيس المصري لوقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارًا من يوم الاثنين بتاريخ 8 يونيو2020م، وفق المبادرة التي تضمنها إعلان القاهرة اليوم السبت
وأكدت المملكة ترحيبها بكافة الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.
كما ثمنت السفارة الروسية بالقاهرة، الجهود الرامية التي تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية، مرحبة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الأزمة في ليبيا.
ووصفت السفارة المبادرة المصرية التي أطلقت اليوم بـ"المهمة" لإنهاء الأزمة في ليبيا.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد استقبل بقصر الاتحادية، اليوم كلٍ من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الفريق اول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وسامح شكري وزير الخارجية".
وخلص اللقاء بتوافق عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، على إطلاق إعلان القاهرة، متضمنًا مبادرة "ليبية/ ليبية" كأساس لحل الأزمة في ليبيا، وذلك في إطار قرارات الأمم المتحدة والجهود الدولية المتتالية وصولًا إلى مخرجات مؤتمر برلين، حيث تدعو تلك المبادرة إلى احترام تلك الجهود، ووقف إطلاق النار، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج عناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسئوليتها ومهامها.