جنين: حذر نادي الأسير، اليوم الأحد، من الظروف الصعبة التي يعانوا منها الأسرى في سجني "عوفر" و"مجدو"، من نقص شديد في الملابس، بالتزامن مع ارتفاع نسبة المعتقلين في أقسام الأسرى الموقوفين، منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال نادي الأسير، إن "استمرار توقف زيارات عائلات الأسرى، التي تشكل السبيل الوحيد لتوفير الملابس، ساهم في تفاقم الأزمة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الملابس التي توفرها إدارة سجون الاحتلال في "الكانينتا"، والتي يتكبد الأسرى في شرائها بدلاً من أن توفرها لهم، وهذا يندرج على الكثير من الاحتياجات الأساسية للأسرى".
و طالب نادي الأسير بضرورة الضغط على إدارة سجون الاحتلال من أجل توفير الاحتياجات اللازمة للأسرى، ووقف جملة الإجراءات التي اتخذتها مع إعلان حالة الطوارئ منذ شهر مارس/آذار الماضي.
وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال وضعت الأسرى في عزل إضافي، دون أن توفر أي بدائل لضمان جملة من الحقوق، بل واستخدمت إجراءاتها في فرض المزيد من سياسات التضييق على الأسرى، لاسيما فيما يتعلق بوقف زيارات عائلاتهم والمحامين، و ذلك رغم إعلانها عن السماح للأسرى بالاتصال مع عائلاتهم، إلا أنها في واقع الأمر سمحت لفئة محدودة من الأسرى، وبشروط، وحرمت الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل مع عائلاتهم.