رام الله: قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن رفض الدول الأوروبية لمخطط الضم و التهويد الإسرائيلي لن يؤخذ على محمل الجد من نتنياهو وحكومته ما لم ترفع أوروبا سلاح العقوبات في وجه إسرائيل، وتبادر كل دولها للاعتراف بدولة فلسطين على جميع الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس.
وأكد البرغوثي، أن نتنياهو وغانتس هما وجهان لنفس عملة الضم والتمييز العنصري الإسرائيلي ومعهما حزب العمل الذي كان المخطط الأول للمشاريع الاستيطانية الاستعمارية.
وحذر البرغوثي، من المحاولات الإسرائيلية للترويج لصفقة ترامب وتصفية الحقوق الفلسطينية تحت شعار العودة للمفاوضات العقيمة.
وقال البرغوثي، إن "أوروبا و دول العالم لا تستطيع استعمال معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بخرق القانون الدولي وضم أراضي محتلة".
وأضاف، أن "التضامن الشعبي العالمي مع فلسطين يتصاعد في إطار الثورة العالمية الجارية ضد العنصرية، وستتصاعد معه الحملة العالمية لفرض العقوبات والمقاطعة على نظام الاحتلال والتمييز العنصري الإسرائيلي".