رام الله: نفت الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم السبت، إبرامها أي اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، بشأن منح تسهيلات للأسرى مقابل وقف الإضرابات عن الطعام.
واكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها وصل "الكوفية" نسخة عنه، وجود أي اتفاق بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال نتج عنه تسهيلات يستفيد منها الأسرى مقابل عدم خوض إضرابات عن الطعام.
وأفاد المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه، بأن "الهيئة تواصلت مع قيادة الحركة الأسيرة بخصوص الاتفاق، ونفت الحركة ما نشرته الصحافة العبرية"، موضحا أنه لا جديد في أي حوار بين قادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد زعمت أمس الجمعة، أن اتفاقًا جرى بين أسرى حركة حماس في سجن عوفر، وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، منذ 3 أسابيع، بشأن سلسلة من الترتيبات التي تتعلق بتحسين ظروف السجون ووضع الأسرى فيها.
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل ستحسن ظروف السجون مقابل أن يمتنع الأسرى عن تنفيذ أي خطوات مثل الإضرابات عن الطعام أو غيرها من إجراءات مماثلة، وإن هناك اتفاقًا على الاستمرار بتنفيذ الخطوات المتعلقة بوضع الهواتف العمومية كما جرى العام الماضي والسماح للأسرى بالاتصال بعوائلهم، مقابل منع استخدام الأسرى للهواتف النقالة المهرب.
وتتضمن التفاهمات، السماح لقيادة أسرى حماس في السجون بالدخول إلى أجنحة الأسرى لمساعدة المعتقلين الجدد، ووضع ممثل لحماس في "مطبخ كل سجن"، وإضافة مزيد من القنوات التلفزيونية بدلًا من الخمس المخصصة حاليًا، وبما يشمل قنوات تابعة لحماس.