خاص: في 4 سبتمبر/ أيلول 1999، وقعت السلطة الفلسطينية مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيهود باراك "اتفاق شرم الشيخ"، والتي تم الإفراج بموجبها عن 42 من الأسرى العرب وأسرى الدوريات، شريطة الإبعاد إلى قطاع غزة لمدة 3 أعوام.
وبعد مضي السنوات الثلاث، رفضت سلطات الاحتلال عودتهم إلى بلدانهم، لكنهم سرعان ما اندمجوا في المجتمع الغزي وبدأوا بتكوين عائلات هناك.
من بين المفرج عنهم، كان الأسير المحرر إبراهيم منصور، الذي ولد في سوريا وعاش طفولته بمخيم اليرموك، وفي العام 1986 انضم لصفوف الجبهة الديمقراطية، ومع اندلاع انتفاضة الحجارة الأولى في 1987 قرر أن يقدم شيئًا للقضية فخطط لعملية استشهادية هدفها احتجاز مهاجمة مستوطنة على الحدود اللبنانية عددٍ من الرهائن للتفاوض على إطلاق سراح عدد من أسرانا في سجون الاحتلال.
وأصيب منصور ورفيقاه، وتم اعتقالهم، ثم أطلق سراحه بموجب اتفاق شرم الشيخ بعد 11 عامًا خلف القضبان..
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي..