متابعات: يحيي العالم في الـ26 من يونيو/حزيران من كل عام، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
وأعلنت الجمعية العامة، في قرارها 52/149، الصادر يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 1997، يوم 26 يونيو/حزيران، يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وبالتزامن مع هذا اليوم العالمي، تواصل سلطات الاحتلال انتهاج أساليب متعددة لتعذيب الأسرى الفلسطينيين، طالت كافة الفئات من المعتقلين، منهم الأطفال والنساء وكبار السن.
وأظهرت أحدث الإحصائيات الفلسطينية، أن 95% من الأسرى يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال، شملت عمليات تعذيب نفسي وجسدي، من ضمنها: العزل الإنفرادي، وعمليات القمع الممنهجة، وعمليات النقل أو ما تعرف بـ"البوسطة"، وسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، والحرمان من النوم، والتهديد بهدم المنازل أو القتل، إضافة إلى الشبح المتواصل على الكرسي.
وتسمح قوانين الاحتلال باستخدام أساليب قاسية لانتزاع الاعترافات من الأسرى الفلسطينيين.
ورغم تحريم المواثيق والمعاهدات الدولية للتعذيب بكافة أشكاله، يواصل الاحتلال جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين، وسط صمت دولي وأممي.