رفح: عقدت لجنة التعبئة الفكرية بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، ندوة تثقيفية في محافظة رفح، حول مخطط الضم ومخاطره على القضية الفلسطينية.
وأكد أمين سر تيار الإصلاح في محافظة رفح، الدكتور أحمد حسني، أن مخطط الضم ليس بجديد وإنما يعود إلى منتصف القرن الماضي، بدءا بالنكبة في عام 48 واستمر بالنكسة عام 67 حتى مشروع ضم القدس والجولان 82، وصولا إلى صفقة ترامب.
وأضاف حسني، أن الاحتلال لن يجد أفضل من هكذا مناخ مناسب لتطبيق مخطط الضم، بسبب حالة التفكك العربي والانقسام الداخلي وتراجع القضية الفلسطينية إلى الخلف على سلم أولويات المجتمع الدولي، وتصاعد لليمين القومي والديني في ‘سرائيل، إضافة إلى رغبة ترامب في ولاية رئاسية ثانية".
وتابع، "كل هذا يمهد لتمرير مخطط الضم، لأن الأغوار مطمع إسرائيلي لحرماننا من حدود جغرافية مع الأردن، وإعادة التوطين بالأردن وإنهاء قضية اللاجئين والقضية الفلسطينية برمتها، وبالتالي ليس أمامنا سوى الوحدة الوطنية للوقوف ضد مشروع الضم لإفشاله".