بكين: تسبب تلوث الهواء في وفاة 49 ألف شخص، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية بلغت 23 مليار دولار في مدينتي بكين وشنغهاي وحدهما منذ الأول من يناير/ كانون الثاني.
وقال مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، ومقره هلسنكي، ومنظمة جرينبيس ساوث إست إيشا وآي.كيو.إير إير فيجوال- إن مقياس الهواء النظيف، رصد الضباب الدخاني في 28 مدينة كبرى في أنحاء العالم، وتم حساب الأثر الاقتصادي من خلال تقدير عوامل مثل الغياب عن العمل والسنوات المفقودة بسبب المرض، وعلى أساس نصيب الفرد، أظهرت التقديرات أن نيودلهي في الهند كانت الأشد تضررا بسبب التلوث الذي أودى بحياة 25 ألف شخص وتسبب في خسائر بلغت 5.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي منذ بداية العام.
ووفقا للمقياس أيضا فقد شهدت شنغهاي 27 ألف حالة وفاة منذ الأول من يناير/ كانون الثاني بينما شهدت بكين 22 ألف حالة، فيما يعكس جزئيا ارتفاع عدد سكان المدينة.
وبوجه عام، فقد تراجع الضباب الدخاني في الصين في 2020 مقارنة مع العام الماضي، حيث خفضت إجراءات العزل العام لمكافحة مرض كوفيد-19 حركة المرور والنشاط الصناعي، لكن خبراء يحذرون من أن جهود إنعاش الاقتصاد قد تسبب ارتفاع معدلات الضباب الدخاني مجددا في النصف الثاني من العام.