القاهرة: كانت العاصمة المصرية القاهرة، إلى عهد قريب، حاضنةَ المهاجرين واللاجئين من حولِ العالم، لكنّ جائحة كورونا فرضت معايير جديدة.
آلاف السودانيين في القاهرة فقدوا وظائفهم، بسبب إجراءات الحظرِ التي يجري تطبيقها على نطاقٍ واسعٍ بين الوافدين والسكان الأصليين على حدٍ سواء.
ويتمتع اللاجئون والمهاجرون في مصر، بمعاملة نموذجية حيث يتلقون خدمات صحية دون تمييزٍ ويعيشون بحرية بين السكان المحليين.
ويؤكد مسؤولو إغاثة، أن أصحاب الأعمال من المصريين اضطروا لتسريحِ آلاف المهاجرين من أفريقيا وآسيا، كانوا يعملون كموظفين محليين أو سائقين أو عمال.
وقال لوران دي بويك، مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر، إن الأجانب في مصر يتجاوز عددُهم 6.3 مليون، فَقَدَ قرابةُ 20% منهم وظائفهم بسبب كورونا، وأصبحوا في أمسِّ الحاجة إلى المساعدة.
وتقدم جمعية خيرية سودانية في مصر، مساعدات لأكثر من 500 أُسرة فقد أربابها وظائفهم، لكن لا يزال الآلاف عرضة للتشريد لعدم مقدرتهم على سداد إيجار المسكن.