الضفة الفلسطينية: الحاجةُ أمُ الاختراع.. من هذا المنطلق بدأ الفلسطيني محمد الخطيب، وعددٌ من جيرانه بقرية بلعين بالضفة الفلسطينية المحتلة، في بناء بركةٍ للسباحة، ليكسر حالة الملل التي سيطرت على المجتمع الفلسطيني جراء إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا.
واستغرق بناء المسبح، قرابة 5 أشهر، حشد خلالها الخطيب وجيرانه مواردهم وخصصوا جزءا كبيرا من وقتهم حتى انتهى البناء.
المسبح، أقيم على مساحة تنحني فيها التلال الصخرية إلى الداخل لتشكل كهفا صغيرا، وأصبح الآن بإمكان الصغار والكبار قضاء بعض الوقت في أمان، بعيدا عن الحشود والتجمعات، منهم من يمارس الرياضة ومنهم من يقضي وقتا في التأمل والاستمتاع بالطبيعة الساحرة.