اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة
طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنينالكوفية تطورات اليوم الـ 406 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بجوار برج فيصل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية شهيدة طفلة ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بالزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب كلية فلسطين التقنية بدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لأرض تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات كواد كابتر تحلق فوق مستشفى شهداء الأقصىالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل الأسير هادي ذياب في حي جعيدي بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة*الكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة كساب في بلدة بلاطة البلد شرقي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلاطة البلد شرق نابلسالكوفية فيديو | شهيدان بينهم سيدة جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بدير البلحالكوفية حزب الله اللبناني: نفذنا 32 عملية ضد الاحتلال بصواريخ ومسيّراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية 90 مشرعاً أمريكياً يطالبون إدارة "بايدن" فرض عقوبات على "بن غفير" و"سموتريتش"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 54الكوفية

ليبيا.. من هنا نبدأ

09:09 - 02 أغسطس - 2020
​​​​​​​سليمان جودة
الكوفية:

كان الكاتب الأستاذ خالد محمد خالد قد وضع كتاباً في مطلع ثورة 23 يوليو 1952، وكان قد جعل عنوانه من ثلاث كلمات فقال: من هنا نبدأ!

ولا ينطبق هذا العنوان من حيث معناه المحدد على شيء هذه الأيام، قدر انطباقه على الأوضاع في ليبيا وبحثها عن حل يُعيدها إلى أهلها ولا يجعلها لسواهم أياً كانوا.

ولا يتجسد عنوان الكتاب القديم في شيء يتصل بالأحوال الليبية، قدر تجسده في «إعلان القاهرة» الصادر في السادس من يونيو، ثم في البيان الصادر عن الزيارة التي قام بها الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان، وزير الخارجية السعودي إلى تونس والجزائر، يوم الثلاثاء الماضي، وكذلك في تصريحات ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، حين عقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في اليوم ذاته مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب الذي كان في زيارة للمغرب.

في الحالة الأولى كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق إعلان القاهرة في قاهرة المعز، بحضور المستشار صالح، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي. وكان الإعلان الذي حظي بدعم إقليمي ودولي، قد قام على ثلاثة مبادئ، أولها وقف إطلاق النار في ليبيا، وثانيها خروج الميليشيات وعناصر المرتزقة التي جلبها أردوغان إلى حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس غربي البلاد، وثالثها عودة أطراف الصراع إلى مائدة الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثين دوليين تتابعوا حتى كان آخرهم غسان سلامة.

ولم يكن لهذه المبادئ الثلاثة من معنى سوى أن الحل في القضية الليبية إنما يبدأ من هنا.. أما «هنا» في العبارة فهي ليبيا، ولا مكان آخر سواها.

وقد كان هذا هو النهج المصري دائماً، فلا أطماع لمصر من أي نوع في ثروات ليبيا التي يحلم بها الرئيس التركي، ويعقد من أجلها التفاهمات الأمنية والعسكرية مع حكومة السراج، ويحشد الميليشيات والمرتزقة، ويتحدث عن أصول تركية قديمة بين الليبيين.

وفي الحالة الثانية كانت الرياض تشدد في أثناء زيارة الأمير بن فرحان إلى البلدين العربيين، على أن دول الجوار الليبي لها دور محوري في أي حل حقيقي للقضية. وكان المعنى أيضاً أننا «من هنا نبدأ»، وأن دول الجوار المباشر الست هي المعنية بالمسألة في هذه المعضلة الليبية، وأن هذه الدول الست على الخريطة هي مصر وتونس والجزائر، والسودان وتشاد والنيجر.

وفي وقت من الأوقات كانت اجتماعات ثلاثية لوزراء خارجية دول الجوار قد نشطت، وكان الوزراء هُم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، وكانت دعوات قد صدرت مراراً لأن تتسع الدائرة لتضم وزراء خارجية السودان وتشاد والنيجر، قطعاً للطريق على أي طرف خارجي قد يرى في ليبيا مسرحاً متاحاً للتسلل، الذي لا يضع صالح البلد ولا صالح أهله في الحسبان.

وربما لو حدث هذا، ما كانت الكرة في الأراضي الليبية قد تدحرجت ثم تضخمت إلى هذا الحد الذي تبدو عليه، وكأن الأمور عصية على الحل الذي يحفظ للدولة هناك ثرواتها واستقرارها.

وفي الحالة الثالثة كان بوريطة يقول بحضور صالح، إن الحل من هذا النوع هو الذي يأتي بمبادرات ليبية وينبع من الليبيين أنفسهم.

من هنا نبدأ.. من ليبيا تحديداً نبدأ.. فالتجربة في القضايا المشابهة تقول بهذا وتؤكده.

 

الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق