بيروت: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الخميس، ينظر إلينا الشعب الفلسطيني اليوم بالأمل كما بالإحباط وعلينا أن نختار ما الذي نقدمه له.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساء اليوم، في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، مشيرًا إلى أنه أمامنا المشروع الصهيوني يتمدد في المنطقة وكنا للأسف جسراً لهذا التمدد.
وتساءل النخالة، "هل نتوقف ونعيد حساباتنا؟ مؤكدًا على أنه لدينا فرصة لوقف هذا الانهيار وجميعنا يعلم أن المشروع الصهيوني قائم على أن فلسطين هي وطن لليهود في العالم على قاعدة منظومة الأكاذيب.
وبين النخالة، لم يعد لدينا أي اختلاف وأصبحت الحقيقة بارزة فأمامنا المشروع الصهيوني يتمدد في المنطقة، مشددًا على أن الحركة تقدم مدخلاً للخروج من هذا الوضع مستندين إلى مبادرة النقاط العشر التي طرحناها عام 2016، وأولها إلغاء اتفاق أوسلو، وإعلان منظمة التحرير سحب الاعتراف بـ"إسرائيل".
وطالب النخالة الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف حالة الانهيار من الانصياع للإرادة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه يجب إعلان المرحلة الحالية مرحلة تحرر وطني، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية على المستوى العربي.