واشنطن: بدأت عمليات الاقتراع عبر البريد في ولاية كارولاينا الشمالية، اليوم السبت، للاختيار بين الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، قبل شهرين فقط على موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويستغل ترامب المخاوف من احتجاجات عنيفة في مدن أمريكية، ويشكك في نزاهة آلية التصويت بالبريد، فيما كثف منافسه بايدن انتقاداته لترامب معتبرًا أنه غير مؤهل للمنصب.
وينتظر أن تؤدي المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد إلى ارتفاع وتيرة الاقتراع بالبريد، فيما يسعى ملايين الناخبين لتجنب مراكز التصويت.
وفي بلد يواجه أزمة صحية وانقساما حول العنصرية، ستكون الأيام المقبلة اختبارا لقدرة أكبر اقتصاد في العالم على تنظيم انتخاباته بعدما غيره الوباء الذي أودى بـ187 ألف أمريكي.
وستبدأ كارولاينا الشمالية في إرسال أكثر من 600 ألف بطاقة اقتراع بريدية، لتلبية الطلب الكبير على ذلك.
وستتبعها في الأسابيع المقبلة ولايات أخرى مهمة مثل ويسكونسن، التي زارها كل من المرشحين مؤخرا.
وباتت آلية الاقتراع موضوعا ساخنا في مشهد سياسي يثير الانقسامات بشكل متزايد.