لندن: تدرس الحكومة البريطانية، إدراج حركة "تمرد ضد الانقراض" الناشطة في مجال المناخ، كمنظمة إجرامية.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ذا تليغراف"، اليوم الأحد، استنادًا إلى دوائر حكومية، أن إحدى الأفكار التي تدرسها الحكومة تتمثل في تصنيف الحركة كمنظمة إجرامية.
وأضاف الموقع، أن "رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزيرة الداخلية، بريتي باتيل، طالبا موظفيهما "بإلقاء نظرة سريعة"، حول كيفية تصنيف هذه المجموعة على الصعيد القانوني".
يأتي ذلك، عقب إعاقة متظاهرون من حركة " تمرد ضد الانقراض" أمس السبت، عمل مطابع الصحف البريطانية المملوكة لشركة روبرت مردوخ "نيوز كورب"، والتي تمتلك صحيفتي " ذا صن" و"ذا تايمز".
وأغلق أكثر من 100 ناشط الطرق المؤدية إلى مطبعتي صحف باستخدام المركبات كحواجز، وشملت المواقع المتضررة بروكسبورن شمال شرقي لندن ونوسلي بالقرب من ليفربول.
وألقت الشرطة القبض على عشرات المتظاهرين.
ويتهم ناشطو الحركة الصحيفتين البريطانيتين على مواقع التواصل الاجتماعي بالتغطية الإخبارية الخاطئة، "وعدم الإشارة بدقة إلى حالة الطوارئ المناخية والبيئية" بالإضافة إلى "التلاعب المستمر بالحقيقة بما يلائم أجنداتها الشخصية والسياسية".
وتعتزم الحركة الاحتجاج في العاصمة البريطانية لندن لمدة عشرة أيام، ضد ارتفاع درجة حرارة الأرض.