واشنطن: دخل الجدل المحيط بلقاح فيروس كورونا على خط التجاذبات الانتخابية بين فريق الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي، جو بايدن.
وأعلنت المرشّحة الديمقراطيّة لمنصب نائب الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، يوم الجمعة الماضي، أنّه في حال توافَر لقاح مضادّ لفيروس كورونا قبل الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، فهي لن تثق بما سيقوله الرئيس ترمب بشأن سلامة هذا اللقاح وفاعليّته، مشدّدة على وجوب صدور التقييم عن مصدر موثوق به.
وكانت السلطات الصحية الأمريكية، طلبت من حكومات الولايات الأمريكية، اتّخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون جاهزة، بحلول الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، لتوزيع لقاح محتمل مضادّ كورونا.
وقال مدير المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها "سي دي سي"، روبرت ريدفيلد، في رسالة أرسلها إلى حكومات الولايات الأسبوع الماضي إنّه يطلب منها بصورة عاجلة أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل أن تكون مرافق توزيع اللقاح المرتقب عملانية بالكامل بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ولفت ريدفيلد في رسالته، إلى ضرورة إزالة كل العوائق الإدارية، وإصدار كل التراخيص والشهادات اللازمة كي تتمكّن هذه المرافق من العمل بكامل طاقتها في الموعد المحدّد، والذي يصادف قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية.