وكالات: قالت عملاق التكنولوجيا، شركة مايكروسوفت، إنها رصدت إشارات تظهر نشاط قراصنة من 3 دول في مجال التجسس والتدخل في الحملات الانتخابية الرئاسية بالولايات المتحدة.
وذكرت مايكروسوفت، اليوم الجمعة، بأن القراصنة يعملون في روسيا والصين وإيران.
وقالت إن هؤلاء يستهدفون الحملات الانتخابية للرئيس الجمهوري دونالد ترمب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، على حد سواء.
وأكد كبير المسؤولين الإلكترونيين في وزارة الأمن الداخلي الأميركية،كريستوفر كريبس، أن تحذير مايكروسوفت جاء متسقا مع بيانات سابقة لدينا.
وأشار إلى، أن هذه البيانات صادرة عن أجهزة المخابرات بشأن التجسس الروسي والصيني والإيراني على أهداف مرتبطة بالانتخابات.
وذكرت مايكروسوفت، أن المجموعة الرقمية الروسية التي حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 تحاول حاليا اختراق حسابات البريد الإلكتروني لعاملين من كل الأطياف السياسية في أميركا.
وتستهدف مجموعة، مقرها الصين، الحملة الانتخابية لجو بادين، فيما يواصل فريق قراصنة من إيران مهاجمة حسابات مرتبطة بدونالد ترامب قبل الانتخابات المرتقبة المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال رئيس وحدة الأمن السيبراني في مايكروسوفت، توم بريت، إن مجموعة سترونتيوم الروسية تعمل حاليا على جمع بيانات تسجيل الدخول أو مساومة المستشارين السياسيين ومراكز الأبحاث وأعضاء الأحزاب السياسية.
وذكر أن المجموعة تحاول التمويه على نشاطها عبر اعتماد أكثر من 1000 عنوان بروتكول إنترنت كل يوم.