القاهرة: أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أجمعا خلاله، على ضرورة دفع العمل الدولي نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وفق المرجعيات الدولية على نحو يفتح آفاق الاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة.
وأكد الرئيسان على موقف البلدين الثابت من دعم مسار الحل السياسي للملف الليبي، بعيدا عن التدخلات الخارجية والميلشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة "إعلان القاهرة" والتي تأتي اتساقًا مع مسار برلين.
وأعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيسان السيسي وماكرون، بحثا جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك والأوضاع الإقليمية، والتعاون الثنائي على كافة الأصعدة.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إلى أنه تم خلال الاتصال التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا.
كما شدد الجانبان على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين لدعم ومساندة لبنان حكومة وشعبا بكل السبل الممكنة لتجاوز تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، ومساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها حفاظاً على استقراره وسيادته ووحدته.