أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، أن مرض المايستوما، والذي يعرف باسم الموت الصامت، بات يحصد الكثير من الأرواح ويتطور خلسة في السودان.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذا المرض الذي يتآكل معه لحم الإنسان، لا يعتبر قاتلاً بشكل خاص، لكنه يدمر حياة وأجساد المصابين، إذ يتسبب في بعض التشوهات الجسدية وبتر الأطراف.
كما يصيب مرض المايستوما، أو كما يطلق عليه البعض اسم المادورا، القدم ويتسبب في تورمها عن طريق البكتيريا أو الفطريات الناتجة عن وخز الشوك في الأراضي الزراعية والحقول، وهو يدمر الجلد والعظام والعضلات بشكل خبيث.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن مرض المايستوما هو “من بين أمراض المناطق المدارية الأكثر إهمالاً التي لا يوجد علاج نافع له.
وأوضحت المنظمة، أن المرض موهن للصحة، غالباً ما يصيب الفقراء في المناطق الريفية التي تكون إمكانية الحصول على الرعاية الصحية فيها محدودة.
وأكد مدير مركز المايستوما،البروفيسور أحمد حسن الفحل، عن ارتفاع معدلات الإصابات بمرض المايستوما إلى أكثر من 9 آلاف حالة، معظمهم من ولاية الجزيرة.