خاص: قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديقراطي في حركة فتح، اليوم الجمعة، في تصريحات لـ "الكوفية"، إن "البيان الصادر عن مركزية المؤتمر السابع صاغته يد مرتجفه وعابثة ويد كل ما تفكر فيه هو فقط، الكيفية التي يمكن أن تنجو بها بنفسها من آثار ما لحق بالقضية الفلسطينية على يد ساسة أشبعونا شعارات وعندما حانت لحظة الحقيقة غسلوا أيديهم تقريبًا ولم يعد بإمكانهم أن يفعلوا شيئا لا للشعب الفلسطيني ولا للقضية".
وأضاف محسن، "يبدوا أنهم قلقون للغاية ويفكرون كثيرًا في مسألة ما بعد الرئيس محمودعباس، ويبدو أن اسم القائد الوطني الفتحاوي محمد دحلان، مجرد أن يذكر حتى لو كان في تصريح مسموم أو يقصد به زعزعة الاستقرار الوطني الفلسطيني أو بث العداء والخصومة بين الأخوة المختلفين، إلا أن مجرد ذكر اسم هذا القائد الوطني يدب الرعب في نفوس من أرادوا الاستفراد بفتح وتكريس الانقسام الفتحاوي إلى الأبد والعبث بالقضية الوطنية الفلسطينية".