الخرطوم: وقّع الاتحاد الأوروبي، وعدد من دوله والبنك الدولي اتفاقية بـ188 مليون دولار، لتمويل مساعدة مباشرة للعائلات المحتاجة في السودان.
الاتفاقية، توفير 110 ملايين دولار لبرنامج دعم الأسر، والذي يدعم الأسر السودانية بتحويلات نقدية مباشرة لتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى 78.2 مليون دولار من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا والسويد لتمويل البرنامج، ليصل إجمالي مساهمة الشركاء الأوروبيين في برنامج دعم الأسرة إلى ما يقارب 190 مليون دولار أمريكي.
ومن المقرر أن يبدأ توزيع المساعدات المالية المباشرة في أكتوبر/تشرين الأول، على أن يستفيد منه في مرحلة أولى نصف مليون شخص في 11 ولاية، ومن ثم سكان كل المناطق السودانية على مدى عامين.
وقالت، هبة محمد علي أحمد، وزيرة المالية، إن برنامج ثمرات لدعم الأسر جزء مهم من برنامج الإصلاحات التي تنفذها الحكومة الانتقالية ويسعى لتخفيف بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه السودانيين حالياً في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية، وخاصة النساء والأسر الأكثر فقراً، وسيساعد على تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي الدائمة وزيادة الشمول المالي.
ويقول خبراء، إن البرنامج يهدف إلى تخفيف تداعيات الرفع التدريجي للدعم عن المحروقات بسبب عجز الميزانية والاقتصاد المتدهور.