وكالات: لعقود من الزمان، خشي البحارة من مثلث برمودا، المعروف بسلسلة من الحوادث الغامضة مثل غرق سفينة شحن تابعة للبحرية الأمريكية في عام 1918.
وادعى تقرير جديد أن العلماء عثروا على "أهرامات كريستالية" ضخمة أسفل مثلث برمودا، قد تكون المسؤولة عن اختفاء السفن والطائرات. ويمكن أن تقدم الأهرامات أيضا دليلا على فقدان مدينة أتلانتس الأسطورية.
وقال التقرير، الذي نشر على موقع، Before It’s News، إن عالم المحيطات الدكتور ماير فيرلاغ، اكتشف أهرامات بلورية عملاقة باستخدام التصوير بالسونار.
لكن العالم المفترض، الدكتور ماير فيرلاغ، غير موجود في الواقع، والتقرير عبارة عن هراء خالص، يتم تداوله على المواقع التي تدعم نظريات المؤامرة كل عامين.
وأشار التقرير إلى أن الأهرامات العملاقة المصنوعة من مواد تشبه الكريستال وأكبر بثلاثة أضعاف من الهرم الأكبر في الجيزة هرم خوفو، موجودة على عمق ألفي متر تحت سطح مثلث برمودا.
وقال الموقع، إن الأهرامات قد تكون مسؤولة عن دوامات بالقرب من السطح والتي يمكن أن تمتص الطائرات والسفن لأسفل.
وأضاف، تكشف ملاحظات بعض الأهرامات المغمورة أنها تولد بشكل متقطع دوامات شديدة في مياه المحيط التي تتدفق حولها. وقد تكون هذه الدوامات ناتجة عن تفريغ الطاقة الداخلية. وإذا كانت تلك الأهرامات المغمورة تطلق أيضا طاقة هائلة من خلال قممها، فقد يؤدي ذلك إلى تكوين دوامات مميتة على سطح البحر تبتلع سفنا كاملة مع أطقمها المنكوبة.
ويشار، إلى أن مثلث برمودا الذي تبلغ مساحته 500 ألف كم مربع بين فلوريدا وبورتوريكو وبرمودا، ارتبط باختفاء السفن والطائرات التي أذهلت العلماء والباحثين حيث عجزوا عن تفسيرها.
وكانت أكبر خسارة مسجلة في عام 1945 عندما كانت خمس قاذفات طوربيد تابعة للبحرية الأمريكية تحلق من فورت لودرديل، فلوريدا، إلى جزيرة بيميني، ولم تظهر أبدا بعد مكالمة لاسلكية من 14 رجلا كانوا على متنها تفيد بأن بوصلاتهم توقفت عن العمل كما اختفت ثلاث طائرات إنقاذ.