غزة: طرح توفيق أبو خوصة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الأحد، سؤالا مفاده "غزة إلى أين؟!"، مضيفًا أنه السؤال الذي يمثل أصل الحكاية، يوم صمت الجميع كان يتردد صداه في الأرجاء، هو الشعار والقضية المركزية التي طرحها تيار الإصلاح في حركة فتح وكانت أحد أهم أسباب وجوده.
وقال أبو خوصة، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، "يوم ابتلع الكثيرون ألسنتهم ومارسوا أبشع أشكال الدونية، حفاظا على مصالح شخصية أو شللية أو فصائلية، رفعنا صوتنا عاليا وقلنا هذا الصمت سوف يقود إلى الندم حين لا ينفع الندم".
وأضاف، "قلنا الخلاص الجماعي هو الحل مما هو آت، والبحث عن الخلاص الفردي مقتل للمجموع وليس الفرد، صحوة متأخرة كثيرا ولكنها أحسن من بلاش".
وتابع أبو خوصة، "لا تعلقوا فشلكم وعجزكم و تخاذلكم سنين طوال على دحلان والتيار فهم كانوا و مازالوا رأس الحرية في الدفاع عن حقوق قطاع غزة وأهله، عندما كنتم أنتم مع العقوبات وتصفقون لها، نعم للدق بقوة على جدران الخزان حتى يسمع من أصابهم الصمم وذاهبون إلى العدم".
وأوضح، أن غزة تستحق العدالة والمساواة لا أن تذهب ضحية المحاباة والتهميش، وأن الرئيس أبو مازن من اتخذ القرار وحكوماته المتعاقبة نفذت تعليماته بكل ما يتعلق بعقوبات انتقامية ضد غزة والغزيين، ضد فتح والفتحاويين.
وفي ختام حديثه، أردف أبو خوصة، "لا تبحثوا عن الحل في مكان آخر، الرئيس أبو مازن هو المسؤول الوحيد عنها وإنهاؤها فورا في يده لو أراد، فلسطين تستحق الأفضل".