خاص: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتور عماد محسن، أن سياسة التمييز بين موظفي قطاع غزة والضفة الفلسطينية، تدفع بقطاع غزة نحو مصير سيء.
وأوضح محسن، في تصريحات لـ"الكوفية"، أن ذاكرة الشعب الفلسطيني حية وتعلم كل شيء وليست مثل ذاكرة السمك، وقطاع غزة يتذكر جيدا ما حدث في عام 2007، حينما طلبت السلطة الفلسطينية من موظفيها في القطاع الجلوس في بيوتهم، وسيتم توفير الرواتب وكل الحقوق لهم.
وأضاف، "الدكتور سلام فياض، أكد وقتها أنه سيراعي كل الحقوق للموظفين ولأبنائهم"، مشددًا على أن، "على أن كل ما يحدث لغزة هو موجه ومدبر من سلطة عباس وأجهزته".
وأشار إلى أن، أول شعار رفعه كوادر فتح عام 2013، كان "غزة إلى أين"، وكأنهم يعلمون أن غزة ذاهبة في اتجاه سيء مثل هذه الأيام.
وتابع، "السلطة وعباس يتعاملان مع قطاع غزة على أنه عبء عليها، حيث يخرجون علينا يرددون شعارات وأكاذيب".
وطالب محسن، بإعادة رواتب كل أبناء وموظفين السلطة في غزة، ورواتب الأسرى والشهداء.
وأكد على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حريص على الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.