غزة: نظم مجلس العمال بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وقفة احتجاجية على مفترق الخور جنوب مدينة غزة رفضا لسياسة حكومة رام الله وممارستها التمييز العنصري بين عمال غزة والضفة، وحرمان عمال غزة من الاستفادة من منحة صندوق وقفة عزة.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات تدين وتستنكر حالة التمييز العنصري والجغرافي ضد العمال في قطاع غزة، كتب عليها غزة ليست حمولة زائدة، والوطن لا يتجزأ، ولا فرق بين عمال غزة والضفة، والمساواة في الحقوق بين العمال، وكفى تمييز.
واستنكر إبراهيم السلوت مسير محافظة غزة استمرار السلطة الفلسطينية نهج سياسة التمييز الجغرافي بين شطري الوطن مستهجنا تصريح نصري الجيش وزير العمل من حرمان عمال غزة منحة صندوق وقفة عز.
وطالب السلوت بضرورة المساواة بين العمال ورفع المعاناة عنهم وخاصة بعد تفشي فايروس كورونا الذي أثر بشكل كبير على وضع العمال المعيشي من خلال الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والجهات المختصة من أجل الوقاية والسلامة في مواجهة الفيروس.
وقال نظام الأشقر أمين سر مجلس العمال في محافظة غزة أن حرمان غزة من صندوق وقفة عز يزيد من حالة الانقسام بين شطري الوطن ويعزز حالة من الكراهية ضد حكومة رام الله لتعاملها بنهج التمييز الجغرافي بين عمال غزة والضفة.
وأكد طلال المصري مفوض إعلام محافظة غزة أن حكومة تمارس التمييز العنصري والجغرافي بين مواطنيها وتضم وزراء منفرين مستفزين بمواقفهم العنصرية لا يصح أن تكون حكومة فلسطينية وتعتبر فاقدة للشرعية.
والجدير ذكره أن حالة من الغضب تسود كافة الأوساط الفلسطينية تستهجن وتستنكر ممارسة حكومة رام الله حالة التمييز الجغرافي والوظيفي بحق قطاع غزة والذي اعتبرته غير مقبول مطالبة بوقفه ووقف كافة الإجراءات والعقوبات التي فرضت على غزة.