القدس: يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح المستمر عن الطعام منذ 74 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور خطير في حالته الصحية.
وقال مكتب "إعلام الأسرى"، على موقعه الإلكتروني، إن "الأسير الأخرس ما يزال وضعه الصحي خطيراً؛ حيث لا يقوى على الحركة والكلام، ويلازم السرير على مدار الساعة".
وأضاف، "لا يستطيع التحرك نهائيًّا، ويعاني من دوخة ووجع رأس شديدين، ويشعر حاليًّا بآلام على صدره حيث أصيب بمشاكل في القلب، كما ويعاني من ضعف في التركيز والسمع وفقدان في الوزن حادٍّ ولافت".
وكانت زوجته قد أكدت في وقت سابق أن وضعه في غاية الخطورة، لافتة إلى أنه يعاني من فقدان الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك، ويصاب بنوبات تشنج باستمرار، وأحيانا لا يميز الذي يقف أمامه.
ورفض الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، أخذ المدعمات حتى تحقيق مطالبه بإنهاء اعتقاله إداريًّا.
ويحتجز الاحتلال الأسير في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، ويماطل حتى اللحظة في الاستجابة لمطالبه.
والأسير "الأخرس" من بلدة سيلة الظهر في جنين، هو أب لستة أبناء أصغرهم طفلة (6 أعوام)، اعتقل عدة مرات كان آخرها في يوليو/ تموز الماضي، حيث حُوّل للاعتقال إداريًّا الذي تم تجميده لاحقًا بسبب الإضراب، غير أنه رفض فكَّ إضرابه باعتبار التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال.