اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
مراسلنا: اشتباكات مسلحة واستهداف آليات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية غرب مدينة رفحالكوفية غالانت: حزب الله بدأ يستشعر بعض قدراتناالكوفية رئيس الموساد الأسبق: نتنياهو فضّل الانتقام على إنقاذ حياة المحتجزين بغزةالكوفية وسط صواريخ حزب الله.. الاتصالات "الإسرائيلية" تتخذ إجراءات لحماية الهواتف والإنترنتالكوفية العراق يرسل طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 352 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 40 شهيدا و58 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة الكوفية الصحة اللبنانية: شهيدان و3 جرحى في غارات "إسرائيلية" جنوبي البلادالكوفية الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم بيتونيا ونعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: أكثر من 55 ألف شخص غادروا "إسرائيل" في عام 2023الكوفية الخليل: مستوطنون يهاجمون تجمعًا فلسطينيا ويسممون أغنامًاالكوفية لبنان: وصول طائرة من العراق إلى مطار بيروت الدولي تحمل مساعدات طبيةالكوفية فيديو|| أونروا: الأمطار تفاقم أزمة النازحين في خان يونسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41431 شهيداً و95818 مصاباالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة طمونالكوفية الأمم المتحدة: إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية

الانتخابات الفلسطينية بين الحقيقة وإدارة الانقسام

12:12 - 12 أكتوبر - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

تشهد الحالة الفلسطينية منذ الانقسام حالة من المد والجزر وسرعان ما تستقر الأمواج على ماهية عليه فالانقسام مستمر وتردي الحالة الفلسطينية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي الى أن اصبحت القضية الفلسطينية يحركها المال بين غزة بالمال القطري والسلطة بالمقاصة مع الجانب الصهيوني.

لكن ما تشهده الساحة الفلسطينية الأن من متابعة لقاء فتح وحماس في تركيا والأمناء العامين للفصائل ولجانها وكل يعمل على حده والملاحظ أن اللقاءات والتفاهمات تبدأ متيقنة من الوصول لحل ينهي حالة الانقسام ويفتح صفحة جديدة من الوحدة والتصدي للاحتلال الصهيوني وينتهي بخلافات داخل الكواليس المغلقة لا تبشر بالوصول لأي مصالحة ولا شك أن الأيدي الصهيونية سرعان ما تضع أصابعها لإفشال أي اتفاق فلسطيني فجل اهتمامها هو البقاء على حالة الانقسام والتيه الفلسطيني وضعف مواقفه في اتخاذ أي قرار يغير في الحالة القائمة وما يثبت ذلك هو تحرك رئيس الموساد الصهيوني بين الدوحة وتل أبيب في محادثات لا يعلم فحواها كلا الجانبين في غزة ورام الله رغم اجتهاد وسائل الإعلام والحديث عن صفقات مالية لغزة والوصول لتفاهمات مع سلطة رام الله حول تحويل المقاصة للسلطة .

لكن ما خفي كان أعظم !! وهنا نتساءل هل من مصلحة الكيان الصهيوني أن يسمح بإجراء الانتخابات الفلسطينية بأي شكل سواء بين فتح وحماس بقائمة موحدة أو كل بمفرده ؟!! أعتقد أنها لن تسمح بإجراء هذه الانتخابات وهي تملك قواعد اللعبة في عدم إجراء هذه الانتخابات مثل عدم إجرائها في القدس وبعض المناطق الفلسطينية المصنفة تحت سلطة الكيان الصهيوني حسب اتفاقية أوسلو ولديها وسائل الإغراء الأخرى مثل إعادة المقاصة كما كانت للسلطة مع بعض التسهيلات الاقتصادية لغزة مثل تحويل الأموال القطرية وتخفيف الحصار والسماح لأعداد من العمال للعمل داخل الكيان الصهيوني وبالطبع هناك شروط يتبعها غير عدم إجراء الانتخابات وهي عودة التنسيق الأمني ووقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من غزة للمستعمرات الموازية للقطاع . إن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه مع تجاربه السابقة والطويلة لا يثق في قيادته في الوصول لحل لإنهاء الانقسام والعودة للانتخابات الديمقراطية الحقيقية بعيداً عن الإقصاء بل أصبح حجم الكراهية والحقد يزداد يوماً بعد يوم لهذه القيادات لفقدان كل الأفق السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية فأصبحت البطالة أكثر من 40%‎ في الضفة الغربية وأكثر من 60%‎ في غزة.

فماذا تتوقعون من هذه الجحافل البشرية التي فقدت قوت يومها ؟!! هل تتوقعون أنها ستنتخبكم ؟!! الإجابة لمن يجلس على سدة الحكم.

إن حالة الاغتراب الذي يشعر بها كل مواطن فلسطيني دفعت الكثير من الشباب لركوب البحر بحثاً عن موطئ قدم يشعر فيه بالأمن والأمان والكثير منهم لقي حتفه مهاجراً من ظلم أبناء جلدته ووحشية حصار العدو الصهيوني.. فهل فكرت هذه القيادة في النزول عن الشجرة والانصياع لمصالح هذا الشعب المكلوم ؟!! .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق