خاص: قال القيادي في حركة فتح، الدكتور سفيان أبو زايدة، إن تيار الإصلاح سيخوض الانتخابات المقبلة بقائمة مستقلة، تضم شخصيات وطنية وأكاديمية وستنافس في قواعد العمل الديمقراطي.
وأوضح الدكتور أبوزايدة، أن تباطئ الانتخابات عمره 15 عامًا، مشيرًا إلى أن هناك من يتعامل مع الانتخابات كامتياز وليس حق.
وأضاف، "من يتفاوض على إجراء الانتخابات يعتبرها أنها ليست حق تمارس كل 4 سنوات، وكأنها مغنمة يريدون تقاسمها من خلال الحديث عن قائمة مشتركة وهو أمر غير مقبول لدى شعبنا وغير ديمقراطي".
وتابع أبو زايدة، "أنا غير متأكد ان طرفي الانقسام سينجحون في تشكيل هذه القائمة"، لافتًا إلى أن "الفكرة جاءت من الرئيس عباس نفسه ورفضتها حماس سابقا وقبلتها حاليا"، مشيرًا إلى "أنهم لن يستطيعوا التوافق على قائمة".
وأكد أبو زايدة، أنه إذا "كان هناك مراقبة دولية ستكون الانتخابات ديمقراطية وستكون النتائج صادمة لمن يعتقد ان الانتخابات محسومة لصالحه لو دخل بقائمة مشتركة".
وأكد أبو زايدة، أن موضوع فرض قيادة بديلة لن يمر على الشعب الفلسطيني، فهو يختار قيادته من خلال صندوق الاقتراع، متسائلًا، إذا كان الحكم هو صندوق الاقتراع لما الخوف من ذلك؟.
كما تساءل، "كيف ستفرض إسرائيل وأمريكا قيادة بديلة؟.. في النهاية الشعب الفلسطيني سيختار من يراه مناسبًا مهما حاولت إسرائيل التاثير عليه".
وأكد أنه "ليس هناك ضغوطات عربية لإجراء الانتخابات، فالقضية الفلسطينية لم تعد تتصدر اهتمام الدولي والعربي في ظل الظروف والمتغيرات التي يعيشها العالم، فهذا شأن داخلي فلسطيني"، لافتًا إلى أن، "رئيس السلطة محمود عباس ينتظر الانتخابات الأمريكية وعلى ضوء ذلك سيقرر اما الاسراع أو الابطاء في اصدار مرسوم الانتخابات"، مشيرًا إلى أن اجتماع الأمناء العامين تم تأجيل عقده ولم يأتي بجديد سوى البيان الذي اعلن فيه عن تشكيل قيادة موحدة.
وشدد أبو زايدة، "بالنسبة للتيار وقيادته الباب مفتوحًا دون إغلاق لوحدة حركة فتح، رغم الظلم الذي تعرضوا له"، لافتًا إلى أن قرار فتح مصادر من قبل مجموعة صغيرة تتعامل مع الحركة كأنها شركة خاصة.
وأضاف، "نؤمن بوحدة حركة فتح، فيجب أن تحتوي جميع ابناءها، اذا احترمنا الديمقراطية ومارسنا اهم مبدأ من مبادئ حركة فتح وهو قانون المحبة"، مشددًا على أن فتح ستبقى الأم التي تحتوي الجميع.