واشنطن: سيطرت القضايا الداخلية الأمريكية على المناظرة النهائية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون بادين، مساء أمس الخميس.
وظهر المرشحان على شاشة محطة "أن بي سي" بشكل مغاير عن المناظرة السابقة حيث اتسما بالهدوء والعقلانية.
واحتلت أزمة فيروس كورونا القضية الأولى التي بدأت بها المناظرة، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن انتشار الفيروس، حيث حاول المرشح الديمقراطي بايدن إظهار فشل الرئيس ترامب في إدارته لأزمة كورونا منذ البداية، في حين حاول ترامب نفي ذلك، وبأنه أدار الأزمة بشكل مثالي، مشيرا إلى أن الفيروس ضرب جميع أنحاء العالم، ولم يقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدا ترامب خلال المناظرة أنه في موقف المدافع عن رئاسته، وحاول من وقت لآخر إحراج منافسه بايدن عندما كان نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، حينما تم مناقشة قضايا الصحة والاقتصاد والهجرة والتغيير المناخي.
وتطرقت المناظرة إلى القضايا الخارجية ومنها محاولة روسيا والصين وإيران التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، وأيضا قضية كوريا الشمالية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر/تشرين الأول المقبل.