- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
أوروبا: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة أوروبا، اليوم الخميس، الاعتداء الهمجي لقوات أمن السلطة على مخيم الأمعري ومؤسساته الخدماتية، في سياق الحملة المسعورة التي يشنها عباس على مناضلين وكوادر وقيادات فتح، في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأصدر تيار الإصلاح بيانا، أكد فيه أن الاعتداءات والاعتقالات التعسفية التي طالت آخرها أمس المشاركين في مؤتمر الاحتجاج على الاعتقالات السياسية، مرة أخرى توصف الحالة المزرية التي وصلت إليها منظومة عباس واستقوائها على المواطنين بالعصا الأمنية، وحالة الإرباك غير المسبوق في هرم السلطة التي تجاوزتها الأحداث وأصبحت عاجزة على مواجهة التحديات التي تعصف بالوضع الفلسطيني، وسط عزلة دولية وترهل باتت تشكل هذه الطغمة من خلاله خطرا حقيقيا على أمن ومستقبل الشعب الفلسطيني.
واعتبر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة أوروبا، الاعتقالات جريمة بحق المواطن الفلسطيني، وحريته وتطاول على القانون الأساسي، وأن ما ينجر عنها من ترعيب للمواطنين الآمنين وتعد فاضح على حرماتهم، يستدعي محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم.
ودعا التيار كل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية الدولية للتحرك فورا لحماية المواطن الفلسطيني وحقه المشروع في التعبير عن آرائه ومواقفه، والوقوف بجانبه أمام هذا التغول والاستبداد.
وأكد مرة أخرى على وقوفه في صف شعبنا ومناضليه الشرفاء أمام هذا التجبر والقبضة الأمنية، وأنه لن يذخر أي جهد لإيصال صوته للمؤسسات الدولية في أوروبا عبر الوقفات أمام مبنى الاتحاد الأوربي ومفوضية مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وختم البيان، "وليعلم محمود عباس ومن هم حوله من المتطفلين على الشعب الفلسطيني، أن العالم يشاهد ويوثق كل يوم ممارساته المخزية وتعديه الصارخ على حقوق الإنسان، بحق شعب يعاني بما فيه الكفاية من الاحتلال الغاشم وممارساته العدوانية والعنصرية".