- دوي 10 انفجارات في أجواء مدينة حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنان
- صافرات الإنذار تدوي في مدينة "حيفا" ومحيطها شمال فلسطين المحتلة
- 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروت
غزة: أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، أنها تتابع باهتمام بالغ الحملة المجتمعية التي انطلقت تحت اسم (تسقط جوال)، والتي تسلط الضوء على الارتفاع المبالغ فيه لأسعار الخدمات التي تقدمها شركة الاتصالات الفلسطينية – جوال؛ مقارنة بغيرها من دول الجوار؛ خاصة في ضوء المعلومات المتناقلة بشأن وجود اتفاق بين شركة جوال وشركة أوريدو فلسطين لتوحيد تعريفة الأسعار ما يقضي على فرصة التنافس بينها.
وأكدت في بيان صحفي، مساء الخميس، أنه صاحب هذه الحملة؛ محاولات من الشركة لاستخدام نفوذها المالي من أجل اغلاق صفحات نشطاء الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وقيامها بتقديم شكاوى للنيابة العامة بحق نشطاء الحملة؛ وإقدام الأجهزة الشرطية بقطاع غزة على توقيف واحتجاز واستدعاء عدد من نشطاء الحملة على خلفية تقديم الشركة لشكاوى بحقهم لدى النيابة العامة؛ الأمر الذي دفع لجنة الرقابة وحقوق الانسان والحريات العامة في المجلس التشريعي الفلسطيني إعلان عبر بيان صحافي صدر يوم أمس الأربعاء الموافق 28 أكتوبر 2020، عن مخالفة إجراءات الأجهزة الشرطية للحق في التعبير؛ واعتبارها غير مبررة وتنطوي على تقييد لحرية الرأي والتعبير؛ وتمثل انتهاكاً صارخاً وخطيراً للمادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني.
وأعلنت "حشد" تضامنها مع نشطاء حملة تسقط جوال وانحيازها لمطالبها العادلة؛ إدراكا منها لحجم المشكلات الفنية الني تعاني منها شركات الاتصالات بقطاع غزة؛ خاصة في ضوء محدودية الترددات ونقص المعدات وقطع الغيار بسبب الحصار الإسرائيلي، واستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي، الذي يؤثر سلباً على جودة الإرسال.
وطالبت المشتركين لدى شركة جوال بمقاضاة الشركة، اليت طالما استمرت في التنكر لحقوقهم الذي يقابل بضعف في مستوى الخدمات المقدمة لهم؛ مشددة على أنها تطالب بما يلي:
1- الهيئة الدولية(حشد): تؤكد على أن ارتفاع أسعار الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات الخلوية (جوال – أوريدو) لا يتناسب مع الظروف الراهنة ولا حتى مع مستوى الخدمات المقدمة؛ ما يجعل شركة جوال تجني أرقام فلكية من الأموال دون أن تقدم خدمات حقيقية للمواطنين.
2- الهيئة الدولية (حشد): تطالب شركة الاتصالات الفلسطينية (جوال) بسحب كل الشكاوى المقدمة من طرفها بحق نشطاء حملة تسقط جوال؛ والسعي الجاد لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة من طرفها للمشتركين والعمل على تحسينها بما ينسجم مع التطورات التكنولوجية الراهنة.
3- الهيئة الدولية(حشد): تدعو شركتي (شركة الاتصالات الخلوية الفلسطيني جوال وأوريدو فلسطين) بضرورة التراجع عن أي تفاق ثنائي لتوحيد أسعار بيع وتقديم الخدمات؛ وفتح المجال للتنافس ما يعود بالنفع على المشتركين.
4- الهيئة الدولية(حشد): وزارة الاتصالات لضرورة التحرك الفوري لوضع نظام محاسبي جديد للمشتركين والدفاع عن حقوقهم في ظل الاموال الطائلة التي تجنيها شركات الاتصالات في قطاع غزة مقابل تقديم خدمة سيئة وغير معقولة.
5- الهيئة الدولية(حشد): تطالب الجهات الحكومية الفلسطينية الى عدم الالتفات الى أي فوائد مادية انية او ضرائبية او سياسية نتيجة التعاقدات مع شركات الاتصالات الخلوية وغيرها؛ وأن عليهم واجب الانتباه الى انهم سيحاسبون أمام الشعب على تقصيرهم في الدفاع عن حقوق مشتركين لدى شركات الاتصالات.
6- الهيئة الدولية(حشد): تحث الأجهزة الشرطية في قطاع غزة لضرورة الكف عن استدعاء أو توقيف أيا من نشطاء حملة تسقط جوال؛ وتوفير الحماية اللازم لضمان ممارسة النشطاء لحقهم في التعبير والرأي.