غزة: أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ماجد أبو شمالة، على الرغم من مرور أكثر من مائة عام على الوعد البريطاني وعد بلفور المشؤوم الذي تسبب في تشريد شعبنا وحرمه من حقوقه في إقامة دولته على ترابه الوطني وتقرير مصيره، مازال شعبنا يرزح تحت الاحتلال ويرفض الجاني الاعتراف بجريمته بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أبو شمالة في تصريح عبر صفحته بالفيسبوك، أن بريطانيا صاحبة الوعد ترفض حتى الاعتذار عنه، والأسوء هو حالة التدهور والتراجع التي أصابت قضيتنا والهوان الذي أصاب الأمة وارتماء أبنائها في أحضان الغاصب وتناسي كل ما ارتكبه من فضائع بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وتساءل أبو شمالة، " كيف لنا أن نلوم القريب والبعيد ونحن انفسنا نتحمل جزء من وزر هذه المرحلة المتردية من خلال انقسامنا واختلافنا وعدم قدرتنا الاجتماع على منهج وطريق نطالب فيه بحقوقنا ونطالب الآخرين بدعمه، كيف لنا أن نلوم قسوة الاحتلال وتجبره علينا ونحن نتجبر على بعضنا ونقتل أبنائنا بأيدينا ونحول مخيمات الثورة بمخزونها الوطني إلى معاقل للظلم والتجبر ممن اوجد لحمايتهم والدفاع عن حقوقهم.
واختتم كلامه قائلا،" في ذكرى وعد بلفور نحتاج لوقفة مع الذات نعيد فيها تقييم تجربتنا خلال العقد الماضي ونصيغ برنامجنا الوطني ونوحد أبناء شعبنا ونعيدهم إلى المسار الصحيح من أجل تحقيق الحلم بإقامة الدولة وتقرير المصير لا أن نستمر في طريق التنازع على وهم يتناسون أننا مازلنا تحت الاحتلال".