واشنطن: تقدم 1216 مرشحًا للمفوضية الفيدرالية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، للترشح لمنصب الرئيس، إلى جانب دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
ويتوجه الناخبون الأمريكيون، غدًا الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس السادس والأربعين فى تاريخ الولايات المتحدة.
وفي التقرير التالي رصد لعدد محدود يمثلون أحزاب أخرى صغيرة وأغلبية من المستقلين، ومن أبرزهم:
• جو جورجينسن
مرشحة الحزب الليبرتارى، وهى ناشطة ومحاضرة فى علم النفس فى جامعة كليمسون، تؤمن مثل العديد من زملائها فى الحزب بالحقوق الحرة للأفراد وتقليل دور الحكومة فى الحياة اليومية، لذلك لا لا تعتقد أن على الحكومة فرض قيود على ارتداء الأقنعة أو قيود أخرى أثناء انتشار الوباء، بحسب مجلة «تاون أند كانترى» الأمريكية.
واختارت جورجينسن مقدم برامج البودكاست سبايك كوهين ليكون مرشحها لمنصب نائب الرئيس.
• هوى هوكينز
عضو أمريكى فى اتحاد نقابة العمال وناشط بيئى من نيويورك، وهو مرشح للرئاسة عن حزب الخضر، وهو عضو مؤسس فى الحزب منذ انطلاقه عام 1984، وفقًا لموقع حملته على الإنترنت. وسبق أن خاض هوكينز ثلاثة سباقات انتخابية للإطاحة بحاكم نيويورك أندرو كومو لكنه فشل.
وتخوض الناشطة أنجيلا والكر الانتخابات على بطاقة هوكينز كنائب للرئيس.
• بروك بيرس
يخوض بريس الانتخابات كمرشح مستقل، وقد كان ممثلا فى طفولته، وظهر فى فيلم مايتى داكس، كما قام بدور ابن الرئيس فى الفيلم الكوميدى الطفل الأول عام 1996. لكن بفضل مهنته الثانية كرائد أعمال فى مجال التكنولوجيا، فمن المحتمل أن يكون كذلك ملياردير العملات الرقمية.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، ركز بيرس على العمل الخيرى فى بورتوريكو، حيث تمكنت مؤسسة مؤخرا من جمع مليون دولار لتوفير معدات الوقاية الشخصية للطواقم الطبية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى".
يرى بريس أنه يجب التوقف عن السعى وراء تحقيق "النمو من أجل النمو"، والعمل على قياس نجاح النمو بمدى الوصول إلى الحياة الكريمة والحرية والسعادة.
• جيد سيمونز
تشارك سيمونز، وهى ملكة جمال سابقة، عازفة بيانو محترفة، ومغنية راب فى السباق الانتخابى كمرشحة مستقلة.
وصرحت سيمونز بأن هدفها هو توفير فرص متكافئة من خلال الإصلاح الاقتصادى والتعليمى والعدالة الجنائية. وسعت إلى أن تكون حملتها الانتخابية أقل الحملات الانتخابية تكلفة فى تاريخ البلاد.
وسيظهر اسم سيمونز على بطاقات الاقتراع فى ولايتى أوكلاهوما ولويزيانا، كما أنها مسجلة فى إحدى وثلاثين ولاية أخرى، بمعنى أنه فى حال قام ناخبون بكتابة اسمها فإن أصواتهم ستحتسب لصالحها.
ويحق لـ230 مليون أمريكى التصويت فى الانتخابات الرئاسية، ويتوقع الخبراء أن تتجاوز نسبة الإقبال، بسهولة، حاجز 138 مليون صوت، التى نجحت انتخابات 2016 باستقطابها، بحسب وكالة "رويترز".