رام الله: اتهم مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت 14 نوفمبر 2020، الاحتلال وأجهزته الأمنية بشن حرباً نفسية واقتصادية ضد الأسرى وعائلاتهم، بسياسة هدم المنازل وتشريد العشرات من سكانها، مما يعتبر بمثابة جريمة حرب"، مشيرا إلى أنه هدم 6 منازل لعائلات الأسرى منذ بداية عام 2020.
وأوضح مركز فلسطين، في بيان صحفي، أن "الاحتلال نظام استعماري عنصري بغيض يُشَّرع سياسة العقوبات الجماعية بقرارات من الكنيست والسلطة القضائية لديه، ضد الفلسطينيين بشكل عام وبحق الاسرى بشكل خاص، وأكثرها إجحافا سياسته الممنهجة بهدم منازل عائلاتهم، لفرض مزيد من الخسائر".
واعتبر مدير المركز رياض الأشقر أن هدم منازل أهالي الأسرى يمثل انتهاكا خطيرا للأعراف والقوانين الدولية وخرقاً للأحكام الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة، لأنها تعتبر عقوبة بحق أشخاص مدنيين لم تتم إدانتهم بالفعل في أي عمل مقاوم، حيث يعاقب الاحتلال الاسير بالاعتقال والأحكام القاسية ويحارب ذويه بتشريدهم وهدم منازلهم".
وأكد الأشقر" بأن سلطات الاحتلال صعّدت منذ بداية العام الجاري من سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الأسرى بهدم منازلهم، حيث رصد 6 عمليات هدم منذ بداية 2020، بهدف فرض مزيد من الخسائر ورفع فاتورة انتماء الشباب الفلسطيني للمقاومة، وتحقيق سياسة الردع.
وبين الأشقر أن الأسرى الستة الذين هدمت منازل عائلاتهم هم الأسير "وليد حناتشة"، والأسير "يزن مغامس" ، والأسير" قسام البرغوثي" وثلاثتهم من مدينة رام الله ، ويتهمهم الاحتلال بالمشاركة في عملية تفجير أدت الى مقتل مستوطنة وإصابة آخرين.