- التلفزيون السوري: عدوان إسرائيلي يستهدف حيي المزة وقدسيا بدمشق
خاص: أكد قادة وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن إعلان الاستقلال كان البداية نحو بناء الدولة والثوابت الوطنية، والانتقال الحقيقي لترسيخ أسس الدولة الفلسطينية، وحتمية الانتصار وإنجاز الاستقلال، وأن مسيرة شعبنا الفلسطيني نحو تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف تقترب بصموده من تحقيق أهدافها.
تيار الإصلاح: إعلان الاستقلال أول المنجزات
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن وثيقة الاستقلال ما تزال تمثل برنامجا سياسيا متكاملا يبني عليهم الفلسطينيون جميعهم التحرك السياسي في المرحلة القادمة.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، في تصريح له، أن الذكرى الـ٣٢ لإعلان الاستقلال في الجزائر أول منجزات انتفاضة شعبنا الكبرى وقبل أن تطفئ عامها الأول، ومثّل حالة إجماعٍ وطنيٍ غير مسبوقة، وهي حالة ينبغي استعادتها وطنياً وبأي ثمن.
وأضاف، "نتطلع إلى تجسيد ما ورد في وثيقة الاستقلال من مضامين ترسخ روايتنا الوطنية، وتعزز موقنا، وتبني محددات علاقة الفلسطيني بأرضه وتطوره فيها، مع احترام كل القيم السياسية والحقوقية التي وردت في الوثيقة كحقوق أساسية لكل الفلسطينيين أينما كانوا".
طملية: الاستقلال لن يتحقق إلا برحيل الاحتلال
وأكد القيادي بفتح جهاد طمليه، أن الاستقلال حلم شعبنا الفلسطيني وقد طال انتظاره.
وقال طمليه، "الاستقلال الحقيقي عندما يرحل الاحتلال عن أرضنا وسمائنا وهوائنا، وتتاح الفرص للجميع للمساهمة في بناء مجتمع حضاري ودولة ديمقراطية ينعم بها الجميع بالحرية والعدالة والأمن والأمان، بدون أي تميز تجاه العرق والدين واللون".
الرقب: صدح صوت الختيار ليعلن قيام دولتنا
وقال د. أيمن الرقب استاد العلوم السياسية في يوم الاستقلال عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك، في مثل هذا اليوم الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام ١٩٨٨، صدح صوت الختيار ليعانق أشجار صنوبر الجزائر الشقيقة ويعلن قيام دولة فلسطين، كيان معنوي تسعى الثورة لتحويله لكيان رسمي.
عصفور: صرخة العرفاتية
وقال الوزير الفلسطيني الأسبق حسن عصفور، في مقال بعنوان "إعلان الاستقلال والقرار المرتعش!"، "كما اليوم 15 نوفمبر 1988، انطلقت "الصرخة العرفاتية" في قصر الصنوبر بالجزائر لتعلن "باسم الله...باسم الشعب ...قيام دولة فلسطين".. وكانت وثيقة "اعلان الاستقلال" التي فتح الباب لأوسع حركة اعتراف سياسي بفلسطين القضية والدولة المستقبلية".
وأضاف عصفور، "إعلان أسس لبداية "الكيانية الفلسطينية" الغائبة عن الجغرافيا رغم وجودها خريطة وشعب ومسمى، فكانت الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير الأداة التي رسمت إعادة تصويب رسم الخريطة وفق الحقيقة التاريخية.. فلسطين اسم وكيان، لمواجهة المشروع الاغتصابي للحركة الصهيونية".
اللينو: تجسيد لسنوات من النضال
وأكد أمين سر حركة فتح بالساحة اللبنانية محمود عيسى "اللينو"، أن ذكرى الاستقلال تجسيد لسنوات من النضال قدم فيه شعبنا واللاجئين الفلسطينيين في لبنان تضحيات جسيمة، وشكلت المخيمات خزان الثورة ومنبع الفدائيين، والتضحيات لم ولن تذهب سدى وإن لم يكتمل بعد تحقيق الحلم بالتحرير والعودة.
وقال عيسى، إن "غياب قائد بحجم ياسر عرفات كان له الأثر البالغ في القضية الفلسطينية برمتها، وخسارة فتح الانتخابات وما تلاها من انقسام وطني، وتشتيت قوى الحركة وإضعافها انعكس سلباً على مجتمع اللاجئين وبالأخص في لبنان".
الدريملي: ذكرى تذكرنا بضرورة إنهاء الانقسام
وقال إياد الدريملي أمين سر مفوضية الإعلام حركة فتح ساحة غزة، إن ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني ليس مجرد يوماً يقتصر على مراسم الاحتفاء به، ولكن يجب أن يشكل فرصة جديدة لتذكير القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي والفصائلي.
وشدد الدريملي على ضرورة تطوير الأدوات الكفاحية وتوحيد البرامج، وإعادة اللحمة والبناء الداخلي والإصلاح السياسي، وتدشين مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة، والاستمرار في الجهود التي تفضي إلى انتزاع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحقه بدولته وعاصمتها القدس الشريف.
ويصادف اليوم الموافق الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال، حينما أعلن الرئيس المؤسس الشهيد ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في العاصمة الجزائرية عام 1988 استقلال دولة فلسطين.
وما زالت الكلمات التي رددها الشهيد عرفات عند إعلان الاستقلال حاضرة في أذهان أبناء شعبنا، والتي قال فيها: "فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".