غزة: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير رحيل الوزير وليد المعلم، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في القطر العربي السوري، خسارة للشعبين السوري والفلسطيني وللدبلوماسية العربية.
وأضافت الجبهة في بيان لها، لقد خلف الراحل المعلم، إرثا وطنيا، في توليه العديد من المسؤوليات في إدارة السياسة الخارجية للقطر العربي السوري، في واشنطن سفيراً لبلاده، وفي نيويورك على منابر الأمم المتحدة في مجلس الأمن والجمعية العامة، وفي منصبه نائبا لرئيس الوزراء، وزيرا لخارجية بلاده، كما قضى حياته دبلوماسيا في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمها حق سوريا في استرداد هضبة الجولان المحتل والخلاص من الارهاب ورحيل القوات الأجنبية عن كل شبر من أرضها، وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والفوز بحقوقه الوطنية المشروعة.
وتقدمت الجبهة في بيانها بخالص التعزية إلى سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد وإلى الشعب السوري الشقيق، وإلى عائلة الراحل، مؤكدة ثقتها بثبات مواقف سورية العربية إلى جانب شعب فلسطين وقضيته وحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال.