جنين: عاد عشرات المستوطنين، إلى ما تُسمى مستوطنة شا نور التي أقيمت على أراضي الفلسطينيين في بلدة صانور جنوب شرق جنين، والتي أخليت عام 2005.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنّ المستوطنين عادوا للمستوطنة مساء أمس دون تنسيق مع جيش الاحتلال أو أي من الجهات الأمنية الأخرى، بل هم خططوا للعودة إلى المستوطنة يوم الجمعة المقبل، فيما من المتوقع أن تبقى مجموعة المستوطنين التي تضم عائلات في المستوطنة حتى يتم إخلاؤهم مُجددًا من قبل جيش الاحتلال، بحسب الصحيفة.
كما بيّنت الصحيفة أن "مجموعة من المستوطنين يخططون لإعادة بناء المستوطنة التي تقع في المناطق المصنفة (ج)"، لافتةً إلى أنّ المجموعة بعضهم ضباط صغار سابقين أنهوا الخدمة العسكرية في الضفة الفلسطينية، وآخرون منهم طلاب.
وقالت إنّ غالبية المجموعة درست في مدرسة دينية استيطانية في الخليل، ومن هناك قبل ستة أشهر قرروا إنشاء مستوطنة وبعد بحث قرروا إعادة بناء المستوطنة المخلاة سابقًا.
قبل أيّام، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريرٍ له، إنّ حكومة الاحتلال تستغل نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، والتغيير المتوقع في الإدارة الأمريكية، في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، في تنفيذ خطوات على الأرض تُكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الفلسطينية.