بيروت: قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سامي مشعشع، اليوم السبت، أن "أونروا" ستضطر ولأول مرة إلى دفع رواتب غير كاملة للعاملين لديها في أقاليمها الخمس.
وأوضح مشعشع أن القرار سيكون صعبًا على عاملي أونروا وأسرهم، وسيؤثر على الخدمات الأساسية والمباشرة أو أجزاء منها بينها خدمات الاستشفاء بلبنان وتوزيع المواد الغذائية.
وذكر أن اجتماعًا للجنة الاستشارية لأونروا سيعقد يوم الإثنين القادم، وسيبحث ملفات شائكة وصعبة عديدة بظل ما تمر به "أونروا" من أزمة مالية صعبة.
وبين مشعشع أن الاجتماع سيركز في بحثه عن آليات وكيفيات الخروج من المأزق المالي التي تعاني منه "أونروا" من الآن وحتى نهاية 2020.
وأشار إلى أن الوكالة الدولية تواجه عجزًا ماليًا بلغ 115 مليون من بينها 70 مليون لدفع رواتب العاملين.
ونبه مشعشع إلى أن ما قدته سويسرا سيخصص لتمويل خدمات لدى "أونروا" خلال العام القادم والذي يليه، بينما الدعم الإيرلندي سيخصص لزيادة الدفعات للعام الحالي عقب نداء الاستغاثة الأخير.
وكان اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حذر من المساس برواتب الموظفين، مؤكدا أنه سيشرع في فعاليات تصعيدية لو نفذت الوكالة قرار التقليص.
وذكرت "أونروا" إنها بحاجة لـ30 مليون دولار لصرف رواتب الموظفين لشهر نوفمبر و40 مليون دولار لرواتب الشهر القادم ولم يتم تحويل أي أموال كافية لدفع رواتب كاملة.
