متابعات: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، إنها تواصل تحمل مسؤولياتها في مواجهة السياسة الاستيطانية رغم غياب الموقف الدولي.
وأوضحت الخارجية، في بيان لها، أن دولة الاحتلال تواصل بأذرعها المختلفة تنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية على حساب ارض دولة فلسطين.
وأضافت، الاحتلال يمارس ذلك لإغلاق الباب نهائيا امام اية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، لفتةً أن ذلك يأتي "عبر سلسلة من المشاريع الاستعمارية الضخمة الهادفة الى قضم وابتلاع وضم متدرج وهادئ للأرض الفلسطينية، وفق وفا.
وتابعت الخارجية، أن ممارسات الاحتلال تتجسد بوضوح هذه الايام عبر شق عشرات الطرق الاستيطانية التي تبتلع مساحات شاسعة من طول وعرض الضفة الغربية المحتلة ابرزها توسيع شارع 55، وشق العديد من التفرعات منه، وتوسيع شارع التفافي رقم 60، والطريق الاستيطاني المؤدي الى حاجز حزما، وكذلك شق طريق التفافي حوارة والعروب، وشبكة اخرى من الطرق الاستيطانية تربط مستوطنات وسط الضفة بشمال القدس المحتلة، بما يؤدي الى توطين اكثر من مليون ونصف مستوطن في الضفة، وتحويل المستوطنات والبؤر الاستيطانية الى تجمع استيطاني واحد مرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي ايضا الى محو الخط الاخضر وحسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية عمليا وبقوة الاحتلال.
وعبرت وزارة الخارجية عن استغرابها الشديد من اللامبالاة الدولية اتجاه هذا المخطط الاستعماري، خاصة من جانب الدول التي تدعي الحرص على فرص تحقيق السلام وحماية حل الدولتين.