رام الله: استنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، الجريمة التي تُرتكب حالياً في سجن "النقب" الصحراوي من قبل إدارة السجون وحكومة الاحتلال الإسرائيلية العنصرية، والتي تتمثل بترك الأسرى فريسة لجائحة كورونا.
وأوضح أبو بكر في تصريح أن ظهور 31 إصابة بفيروس كورونا منذ الخميس الماضي وحتى صباح اليوم، يُدلل على مدى الاستهتار واللامبالاة بحياة الأسرى داخل السجون والمعتقلات، ما يُنذر بكارثة حقيقية في سجن "النقب"، الذي يحتجز في أقسامه وغرفه ما يقارب 1200 أسير، بينهم مرضى وكبار في السن.
وأشار أبو بكر إلى أن إدارة سجن النقب تتحمل المسؤولية المباشرة عن وصول الفيروس وانتشاره بهذا الشكل في قسم (3)، مؤكدًاعلى أن الحكومة الإسرائيلية غير بريئة من هذه الجريمة.
وناشد اللواء أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري والسريع لوقف هذه الجريمة، وتخصيص أماكن صحية حقيقية لعزل المصابين، والحديث بشكل مباشر مع حكومة الاحتلال، بأسماء الأسرى المرضى والأسيرات والأطفال والكبار في السن، مشددًا على ضرورة أن يفرج عنهم بشكل فوري لإنقاذ حياتهم، ووقف التفرد بهم، وأن يقدم لهم اللقاح كأولوية من منطلق تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاههم، كونهم أسرى حركات تحرر تنطبق عليهم الاتفاقيات الدولية.