متابعات: أفادت مصادر بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ألغت خططًا لإدراج شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا وتينسنت وبايدو في القائمة السوداء.
ويذكر أن كان كبار المسؤولين في الإدارة يدرسون خططًا لإضافة الشركات إلى قائمة الشركات العسكرية الصينية المزعومة، والتي من شأنها أن تعرضها لحظر استثمار أمريكي جديد.
لكن وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يتخذ موقفًا أكثر تشاؤمًا تجاه الصين، رفض الخطط، وجمدها.
ويذكر أن أحد الأشخاص قال، إن "إدارة ترامب تخطط للمضي قدمًا هذا الأسبوع في محاولة لإضافة ما يصل إلى تسع شركات صينية أخرى إلى القائمة"، فيما لم ترد وزارتا الخزانة والخارجية والبنتاجون على الفور على طلبات التعليق.
ويشار إلى أن القرار المفاجئ أدى إلى تخفيف الانقسامات العميقة داخل واشنطن بشأن سياسة الصين، حتى في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى ترسيخ إرثه المتشدد تجاه الصين ودفع الرئيس المنتخب جو بايدن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أضاف البيت الأبيض أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين ، SMIC ، وعملاق النفط CNOOC إلى القائمة السوداء في الشهر الماضي، وفق ما ذكرت رويترز.
من جانبه كشف ترامب النقاب عن أمر تنفيذي في يناير/ كانون الثاني، يحظر المعاملات الأمريكية مع 8ثمانية تطبيقات صينية بما في ذلك Alipay من Ant Group.
ويشار إلى أن ترامب روج لاتفاق تجاري تم توقيعه بين الدولتين المتنافستين، توترت العلاقات بين واشنطن وبكين العام الماضي بسبب تعامل الصين مع فيروس كورونا القاتل وقمعها للحريات في هونج كونج.