غزة: أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 250 فلسطينيا منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح مدير المركز رياض الأشقر، أن عام 2021، لن يكون أفضل حالاً من العام الذي سبقه، حيث تصاعدت عمليات الاعتقال بشكل كبير خلال أول اسبوعين، إضافة إلى ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا خلال أسبوعين فقط بنسبة 90% مقارنة بعشرة شهور كاملة من العام المنصرم.
وقال الأشقر، إنّ " الاعتقالات أضحت استنزافاً للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع التي يلجأ إليها الاحتلال لمحاربته، والتأثير على مقاومته، حيث تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني".
وبين، أن الاعتقالات طالت 30 طفلاً قاصراً ما دون 18 عامًا، أصغرهم الطفل يوسف علاء الحداد 11 عاماً، من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وكذلك الطفلين عمار محمود ثوابتة 15 عاماً، من بلدة بيت فجار ببيت لحم، وضياء محمد عبيد 15 عاماً، من العيساوية، بالقدس المحتلة.
فيما، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى الجريح محي الدين غيث 18 عامًا، على حاجز الـ 60 العسكري جنوب مدينة الخليل، بعد إطلاق النار عليه وأصابته بجراح أثناء تواجده قرب الحرم الإبراهيمي.
وأشار الأشقر، إلى أن الاحتلال اعتقل المحامي سهيل عاشور الحسيني 59 عاماً، ونجله المحامي فهد، بعد اقتحام منزلهما في منطقة جبل جوهر بالخليل، واعتقلت الشيخ سعيد عبد العزيز عرمة 52 عاماً، بعد مداهمة منزله في مدينة رام الله. عقب انتشار صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يمسك بمقلاع ويلقي الحجارة على جنود الاحتلال دفاعًا عن أراضي قريته التي يسعى الاحتلال لسلبها ومصادرتها.
ورصد المركز، حالة اعتقال واحدة من قطاع غزة منذ بداية العام الجاري، لشاب خلال محاولته التسلل من شمال قطاع غزة إلى الداخل المحتل، وقد أطلق سراحه بعد احتجازه لساعات والتحقيق معه .