الكوفية:وكالات: يستخرج الكحل النقي من حجر الإثمد المعروف أيضًا باسم حجر الكاجال أو السورما الموجود في بلاد المغرب والشام واليمن، ويتميز الكحل النقي بلونه الأسود المائل إلى الفضي، ولطالما استخدم الكحل لآلاف السنين لتزيين العين وتجميلها، ولكن في الوقت نفسه استُخدم في الماضي طبيًا لعلاج أمراض العيون.
لا تقتصر فائدة الكحل على تزيين العين وإبراز جمالها، فهناك عديد من الفوائد الأخرى له، وهي:
- حماية العينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية: يمنح الكحل حماية للعينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية، إذ تشكل جزيئاته المجهرية طبقة رقيقة فوق العين تمتص الأشعة فوق البنفسجية الواردة من الشمس، وفي الوقت نفسه تساعد أيضًا على عكس الوهج الساطع من الشمس فلا ينعكس أي شيء تقريبًا على عينيك ولا تتأثران بأضرار أشعة الشمس التي تتسبب في خطر الإصابة بالضمور البقعي وتشويش مركز رؤية العين حال كثرة التعرض لها.
- تقوية الإبصار: ثبتت قدرة الكحل على حماية العين من الإصابة بالتهابات الجفون، وتقوية البصر وتنقية العينين وحمايتهما من التقرحات، لذا ينصح كبار السن الذين يعانون من ضعف البصر باستخدامه.
- تعزيز قوة الجهاز المناعي للعين: يساعد الكحل على رفع مستوى أكسيد النيتريك (NO) بالعين المعروف بقدراته على تعزيز قوة الجهاز المناعي على مكافحة عدوى العين، كما تزيد من كبريتيد الرصاص المسؤول عن تحفيز الخلايا الكيراتينية (الخلايا التي تشكل القرنية "الطبقة الخارجية للعين") للخضوع لاستجابة الإجهاد التأكسدي، والتي تتضمن الإفراط في إنتاج أكسيد النيتريك.
- تنظيف العينين: يعمل الكحل على تنظيف العيون من المواد الضارة من أوساخ وغبار وجراثيم بالإضافة إلى المواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تضر عينيك على المدى الطويل، وتسبب في الإصابة بعدد من أمراض العيون الخطيرة.
- تكثيف الرموش وتطويلها: ثبتت فاعلية الكحل العربي في تحفيز نمو رموش العينين إذ يجعلهما أطول وأكثر كثافة، هذا بدوره يساعد على حماية العينين من جزيئات الأوساخ والأشياء الضارة الأخرى التي يمكن أن تصيبهما.