رام الله: أكد نادي الأسير، اليوم الإثنين، أن قرار محكمة الاحتلال القاضي بتثبيت أمر الاعتقال الإداري بحقّ الطفل أمل نخلة، البالغ 16 عامًا من رام الله ولمدة ستة شهور، جريمة تُثبت مجددًا تواطؤ محاكم الاحتلال في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُشكل ذراعًا أساسيًا في تنفيذ قرارات جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
وأوضح النادي، أن الطفل نخلة يُعاني وضعًا صحيًا صعبًا نتيجة إصابته بمرض نادر "الوهن العضلي الشديد" وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة ورعاية خاصة، ووفقًا لمحاميه من "مؤسسة الضمير"، "فإن المرض يُسبب له نوبات من ضعف في العضلات، خاصة عضلات التنفس والبلع، إذ يصبح من الصعب التواصل بين الأعصاب والعضلات"، وتتضاعف المخاطر والقلق على مصيره وحياته مع استمرار انتشار فيروس كورونا.
وأكد النادي، أن سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة الاعتقال الإداري مؤخرًا، حيث أصدرت مخابرات الاحتلال خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، ويناير/ كانون الثاني المنصرم (236) أمر اعتقال إداري، ولم تستثن الأطفال وكبار السّن على وجه الخصوص.